منتدى المعالي معا نرتقي للعلالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المعالي معا نرتقي للعلالي

منتدى المعالي الاجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بعون الله وتوفيقه لقد تم تعيين منتدى المعالي رسميا تحت إدارة جمعية مراكز الاحياء بمكه المكرمه
يسرنا أن نرفع لكم أخلص التهاني بمناسبة العودة إلى المدارس وبدء العام الدراسي الجديد.وبهذه المناسبة نغتم الفرصة لتهنئة أبناءنا الطلاب في جميع مدارس مكه المكرمه ، كما ونرجو أن يكون هذا العام عاماً ملؤه الإندفاع نحو التميز والتفوق والمثابرة، بجانب العزيمة والإصرار لبناء مستقبل مشرق

 

 قصص من واقعنا المر فهل من معتر ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر
عضو
عضو



عدد الرسائل : 9
نقاط : 5274
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/12/2009

قصص من واقعنا المر فهل من معتر ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: قصص من واقعنا المر فهل من معتر ؟؟؟   قصص من واقعنا المر فهل من معتر ؟؟؟ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:15 pm

السلام الله عليكم هناك قصص تبكي القلوب قبل العيون وتجعل الروح تصيح من فرط الالم قصص جعلوا الصخور تبكي عليهم فكيف بقلوبنا
اترككم مع هذه القصتين
كتاب - ضحايا الإنترنت - للمؤلف أحمد سالم بادويلان
سلسلة من القصص الواقعية المؤثرة نعرضها ان شاء الله
ضحايا الإنترنت
المــقدمة
يقولون: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.. فهل تعلمون السّر في
هذا؟ إن هذا القول صحيح تماماً رغم أن الأرض هي
الأرض.. فما الذي قرّب أبعادها ولم أطرافها؟ إنها وسائل
الاتصال الحديثة بشتى أنواعها.. وبتطورها المتسارع المذهل.
سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم (وفوق كلّ ذي علم عليم)، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) . ولكن .. وآه مما بعد لكن..
أين موقعنا وما موقفنا – نحن المسلمين – من هذه الوسائل التقنية الحديثة تصنيعاً وتوطيناً وتسخيراً واستخداماً، وتعليماً وانتشاراً؟!
إنها
موجودة في كل بناية، وإن المتعاملين معها والمستخدمين لها يتزايدون
بمعدلات عالية ولكن.. فيم يستخدمها أغلبهم؟ وأي مجالاتها أكثر رواجاً؟
وما عوائد هذا الاستخدام على أمتنا ومجتمعاتنا؟هذا
الكتاب يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية ((الإنترنت))
مما يعد نذيراً لنا يكشف عن حجم الهوة التي يكاد يتردى فيها الكثير منا.
فهل من معتبر؟!
رفضت
الزواج منه فنشر صورها على الإنترنت ذهلت طالبة في طهران حين اكتشفت وجهها
فوق جسد نساء عاريات على شبكة الإنترنت، مرفقاً برقم هاتفها، وذلك بعد أن
رفضت شاباً تقدم لطلب يدها، وفق ما أفادت صحيفة ((إيران)).
وتروي
الطالبة في الطب البالغة من العمر 21 عاماً في الصحيفة كيف هددها جارها
الذي يبيع تجهيزات معلوماتية وأقراصاً مدمجة (سي دي) بنشر صورتها على
الإنترنت بعد أن رفضت الزواج منه لأنه ((ليس رجلاً طيباً)).وبعد
بضعة أيام، اتصل بها طالب الزواج المرفوض ليعطيها عنواناً إلكترونياً،
موضحاً أنه يتحتم عليها استشارته، وتروي (( بما أنني لا أملك جهاز
كمبيوتر، قصدت إحدى رفيقاتي، وهناك أصبت بصدمة كبيرة إذ رأيت وجهي فوق جسد
نساء أخريات عاريات)) . واستخدم المزور لتركيب الصور صوراً جماعية التقطت
العام الماضي خلال عيد ميلاد حضرته الفتاة.وقدمت
الفتاة شكوى فأمر قاض بتوقيف الشاب ومصادرة تجهيزاته، ثم أفرج عنه لقاء
كفالة بقيمة مئة مليون ريال (12.500دولار أميركي) في انتظار محاكمته.
___________________________

هذه الغرف دمرت حياتي ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من
عائلة راقية، الكل انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي
أهلت علينا، أحببت أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى
بتقديم بعض المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت
أحس أن هناك سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب
على ثقافة عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر
حادثاً سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب
وعزلة، وفي يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها
متهللة، فنظرت إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل
عليه، وأنت تعلمين هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في
عملي وبيتي أيضاً.
فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه لأعرف
أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم قالت
بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه،
تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن
أثنيها عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً
وهو الذي ندبر به أمور حياتنا.
وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية ردتها
ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه جهاز
مدمر يدمر صاحبه؟
نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت
شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها ثورتها.
نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة في
وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني،
والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى
أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت
العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره
وكان يعمل في دولة عربية.
وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب أنهما لم
يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم تطورت
العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة هذا
التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما
رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت،
فلما رآني.
قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا أريدك
زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد إتمام
الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد هيأنا
بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت
والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في
خلقه.
وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء
الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان
يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي
في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل
فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا
بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في
يوم أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في
الذهاب والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان
مغلقاً، طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه
للباب فتهرب من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على
الأرض، فلم أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت
الأحداث ومجريات الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم
الاهتمام، وأصر على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد،
وجدته متجهماً بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك
بأن الوقت غير مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من
العمل فجأة، ويا هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في
محاولة إخفائها، فنكست رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت،
رأيته ورأيتها، ويا ليتني لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض
بي، وضاقت علي نفسي ومن هول ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى
خرجت العشيقة، فلملمت متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول
طيارة، وكنت ضحية هذا الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد
مستقبلهم.

قصص من واقعنا المر فهل من معتر ؟؟؟ Z24hdsuw5oued19w1qc4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص من واقعنا المر فهل من معتر ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعالي معا نرتقي للعلالي :: الادبي :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: